أفاد بنك المغرب بأن الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية لشهر أكتوبر الماضي يشير إلى تحسن النشاط الصناعي من شهر إلى آخر.
وأوضح البنك أن الانتاج قد يكون سجل تحسنا، فيما استقر معدل استخدام القدرات عند 72 في المائة.
من جهتها، قد تكون المبيعات عرفت ارتفاعا وشهدت الطلبيات تحسنا، واستقر توازن الأعمال عند مستوى طبيعي.
وبحسب فروع الأنشطة، قد يكون الإنتاج شهد ارتفاعا في فرعي “الصناعة الغدائية” و”الميكانيك والتعدين”، و انخفاضا في “المواد الكيميائية وشبه الكيميائية”، فيما ظل مستقرا في فرعي “المنسوجات والجلود” و”الكهرباء والإلكترونيات”.
أما بالنسبة للمبيعات، فقد تكون سجلت زيادة في فروع “الصناعة الغذائية” و”الميكانيك والتعدين” و”الكهرباء والإلكترونيات”، وتراجعا في قطاعي “المواد الكيميائية وشبه الكيميائية” و”المنسوجات والجلود”.
وبالنسبة للطلبيات، فقد تكون سجلت زيادة في جميع فروع الأنشطة باستثناء “المنسوجات والجلود” حيث قد تكون شهدت تراجعا.
وفي ما يخص دفاتر الطلبيات، قد تكون ظلت في مستوى أقل من العادي في كافة فروع الأنشطة باستثناء “المواد الكيميائية وشبه الكيميائية”، حيث قد تكون استقرت عند مستوى اعتيادي، وفي “الكهرباء والإلكترونيات” عند مستوى أعلى.
وأشار بنك المغرب إلى أنه بالنسبة للثلاثة أشهر المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج وارتفاعا في المبيعات ومع ذلك، فإن 29 في المائة منهم صرحوا بأنهم لايملكون رؤية واضحة حول تطور الانتاج والمبيعات.