تبرأ مؤخرا حزب التجمع الوطني للأحرار من رئيس جماعة لقطيطير، بإقليم تاوريرت, على إثر اعتقاله، الأربعاء 6 مارس 2019، بتهمة تلقي رشوة.
وأكد الحزب في بلاغ له أن “المعني بالأمر لا تربطه أية علاقة تنظيمية بالحزب، باستثناء ترشحه باسم “الأحرار” في انتخابات 2015، قبل أن يغادر، رفقة المنسق الإقليمي الأسبق للحزب، المُقال بدوره، إلى وجهة سياسية أخرى”.
في نفس السياق , تبرأ الحزب من “كل سلوك غير قانوني قد يكون المعني بالأمر قام به”.
وأكد في الوقت نفسه، أنه “لن يقبل بأن يصدر عن أي عضو فيه، مهما كانت مسؤولياته التنظيمية، تصرّف يخرق القوانين والأعراف الجاري بها العمل. وأن “الحزب حريص على سلوك وأخلاق جميع منتسبيه”.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
يعتبر كل منهم بريئا حتي تثبت إدانته. انا لا ادافع عن هذا الشخص. و لا اعرفه انما اتاقش القضية فقط. لا يتعين علي الحزب المذكور أن يسارع في اصدار الاحكام. والقضية لم تكتسي بعد قوة الشئ المقضي به. …..