دخل الـ«الويفي» على خط الفتوى في مصر، بعد أن اشتكت الكثير من الأسر من بطء سرعة الإنترنت لديهم، بسبب قيام أحد الجيران باختراق شبكة الـ«الويفي» الخاصة بهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض سرعة الخدمة في الفضاء الافتراضي، وبخاصة مع عمليات التصفح التقليدية التي عادة لا تستغرق كثيراً من الوقت لإتمامها.
ومع تفاقم عمليات الاختراق، اضطر أحد المصريين إلى الاستنجاد بدار الافتاء المصرية، وتوجيه سؤال للفقهاء العاملين بها حول: «هل يجوز لي أن أدخل على شبكات النت اللاسلكية الـ(ويفي ) الموجودة بجوار منزلي من دون إذن أصحابها؟».
«دار الإفتاء» من جانبها، أجابت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، بأنه «لا يجوز الدخول على شبكات النت اللاسلكية المشفرة من دون إذن أصحابها».
وأضافت الفتوى الصادرة أمس الجمعة: إنه «يجوز الدخول على شبكات النت اللاسلكية المفتوحة غير المشفرة، إذا كانت في الأماكن العامة؛ كالمطارات، ومراكز التسوق، والفنادق، والمؤتمرات، وكانت خدمة مكفولة لعموم الناس».