ضمن العدد الأخير من أسبوعية “الوطن الآن” تم استعراض لائحة “الوزراء الأشباح” في حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، واضعة أداءهم تحت المحك، ومتسائلة عن المردودية التي يربحها المغرب من ورائهم.
ومن بين الأسماء التي توقفت عندها الصحيفة بالنقد والتقييم، مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ونزهة الوافي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن، والتنمية المستدامة، المكلفة بالتنمية المستدامة، وخالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وجميلة المصلي، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي
بالإضافة إلى ذلك، هناك أسماء أخرى مستوزرة من أحزاب أخرى، قالت الصحيفة إنها تطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى وجودها في هذه النسخة الحكومية، التي وصفتها ب”المشوهة”، مثل عثمان الفردوس، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلف الاستثمار، ولمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة السياحة.
ومن بين الإستنتاجات التي توصلت إليها الأسبوعية المذكورة أنه رغم الوفرة في المناصب الوزارية فإنه لا تأثير لها على مستوى المردودية الحكومية، بدليل الوضعية الاجتماعية الكارثية، والاقتصاد المترهل، والتفكك الحاصل في الغالبية الحكومية.
السعادي قاسممنذ 6 سنوات
الحكومة كلها شبح. ..حاضرة بل وتسجل حضورها فقط في الزيادات والاقتطاعات وعرقلة تقدم الملفات المطلبية للمستخدمين و الموظفين.. حكومة اليأس و الإحباط والدمار والظلام ..