أفادت يومية“الأحداث المغربية” أن الانفصالي إبراهيم غالي تهرب، خلال حوار مع صحيفة “الموندو”، من الرد على اتهامات بالاغتصاب والتعذيب وجرائم الحرب، التي ارتكبها والتي أدت به إلى العدالة الإسبانية.
وأضاف الخبر أن غالي رفض الإجابة عن ثلاثة أسئلة من الصحافي، لا سيما تلك المتعلقة بالاتهامات الموجهة إليه ذات الطبيعة الجنائية، وكذلك بشأن الهجمات المحتملة من قبل البوليساريو على المصالح الإسبانية كما كان الحال مع البحارة الإسبان الذين قتلوا في السبعينيات.
وحسب المنبر ذاته فإن الانفصالي غالي تحفظ في الرد عن سؤال حول احتمال قيام البوليساريو بمهاجمة المصالح الإسبانية، كما حدث في السبعينيات ردا على تغيير موقف البلاد من الصحراء المغربية، تاركا الباب مفتوحا لكل الاحتمالات.