كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اسم قاضية تورطت في فضيحة جنسية خطيرة، أفصح عنها للمرة الأولى في العام 2016.
ونشرت صحيفة “هآرتس” صورة القاضية إيتي كرايف، التي تورطت في فضيحة جنسية مع رئيس هيئة المحامين السابق، إيفي نافيه، الذي استقال من منصبه بعد الفضيحة.
ويأتي الكشف عن هوية كرايف بعد موافقة المحكمة العليا في إسرائيل على عضويتها، وهو ما أثار جدلا واسعا، بحسب “هآرتس”.
وذكرت الصحيفة أن إيفي نافيه، الذي أجبر على الاستقالة بعد اعتقاله مطلع العام الحالي، قام بعدة وساطات في المجال القضائي؛ لأجل الحصول على خدمات جنسية.
وعملت كرايف قاضية في شرطة منطقة نتانيا، في العام 2016، وهي الفترة التي شهدت علاقتها مع نافيه.
وتتهم كرايف بأنها وصلت إلى هذا المنصب مقابل تقديمها خدمات جنسية، وهو ما ينفيه إيفي، برغم إقراره بوجود علاقة بينهما.