استنكرت خمس نقابات تعليمية مركزية بقطاع التربية الوطنية “اعتماد المقاربة الأمنية والضبطية في التعاطي مع الشأن التعليمي ومع الاحتجاجات المشروعة لنساء ورجال التعليم، وعلى رأسهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مطالبة بفتح حوار وطني حقيقي حول إصلاح منظومة التربية التكوين”.
جاء ذلك، في بيان مشترك أصدرته كل من النقابة الوطنية للتعليم (كدش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) والنقابة الوطنية للتعليم (فدش) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م)، وصل موقع “لكم”، نظير منه.
وأدانت النقابات التعليمية الخمس، ضمن بيانها، ما أسمته “الإجراءات التهديدية التي يمارسها القائمون على تدبير الشأن التعليمي وطنيا وجهويا وإقليميا، ويحذرها من مغبة المس بالحق في الإضراب”.
ورفض البيان المذكور “الحلول الترقيعية واللاتربوية بإسناد أقسام المضربين لغيرهم، في محاولة يائسة لتكسير النضالات المشروعة للشغيلة التعليمية، وهو ما يعتبر مسا بالحق في الإضراب”.
ودعى الموقعون على البيان ”استحضار المصلحة الوطنية والاستجابة لمطالب الحركة النقابية المغربية لتفادي الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، وتجنيب المنظومة التربوية، ومعها البلاد وضع الاحتقان وعدم الاستقرار.”.
الحقيقةمنذ 6 سنوات
الحقيقة لا يمكن إلغاء قرار التعاقد، الالغاء معناه موت الحزب الذي فرض التعاقد. فعلها قبله حزب الاستقلال الذي كان أول سبب في تراجع مردودية التعليم وتصنيفه مع المراتب الأخيرة عالميا على مستوى التربية والتعليم منذ 1984 على ما أظن ولحد الان صعب تعديل منظومة التعليم وصاحبنا بنكران طلع علينا على إثر رئاسته للحكومة بلحيته المخضبة بالرقيات والخرافات والثرثرة الجوفاء ليأتي على اليابس وما بقي من أخضر فيفتح بابه للثروة والعقارات والاستثمارات وتقاعد سمين، ويترك لنا مستقبل غامض مخيف ما يقع الان من عبث وفوضى هو تحصيل حاصل