شكل حضور
المفكر الإسلامي السويسري المعروف طارق
رمضان اجتماعاً عاماً حول العنف ضد المرأة، أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض
نوعاً من “الاستفزاز” غير المقبول.
الاجتماع نظمته بلدية “سان دونيه” بالضاحية الباريسية، ليلة الاثنين، تحت عنوان:
“محاربة العنف ضد المرأة في الحياة اليومية”؛ وذلك في إطار “أيام حقوق المرأة”.
وقد حضره عدد من المنتخبين المحليين عن مدينة “سان دونيه” في ضاحية باريس.
والمثير للإستغراب ، لم يكن المفكر الإسلامي طارق رمضان من بين المدعوين للمشاركة في هذا الاجتماع
العام، لكن الحضور تفاجأوا به جالساً في الصف الثاني رفقة ابنته؛ وهو ما اعتبرته
بلدية المدينة المنظمة للتظاهرة “استفزازاً حقيراً” من المفكر الإسلامي السويسري
(56 عاما) الذي يواجه العديد من الاتهامات باغتصاب نساء في فرنسا وخارجها.
وقال مسؤولون في البلدية: “طارق رمضان أراد أن نخرجه بالقوة ليجعل من نفسه ضحية؛
وهو ما سيكون بمثابة انتصار إضافي له… لكننا لم نفعل.. ولَم يحقق مبتغاه .. لأنه
لم يعد مركز الإهتمام فور بدء الاجتماع”.
وكانت السلطات القضائية الفرنسية، قد أطلقت سراح المفكر الإسلامي طارق
رمضان في شهر نوفمبر مقابل كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو والاحتفاظ بجواز سفره؛
وذلك بعد نحو تسعة أشهر من حبسه احترازياً في أعقاب توجيه الاتهام إليه
رسمياً باغتصاب امرأتين.
المفكر الإسلامي المتهم بالإغتصاب طارق رمضان يُثير الجدل بحضوره اجتماعاً حول العنف ضد المرأة
رابط مختصر