استقبل سجينان أمريكيان الحكم ببراءتهما بالدموع بعدما قبعا 42 عاما وراء القضبان داخل سجن في ولاية فلوريدا الأمريكية.
ففي العام 1976، حُكم على كليفورد ويليامز (يبلغ من العمر حاليا 76 عاما) وابن أخيه هوبرت ناثان مايرز (61 عاما) بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهما خطأ بقتل جانيت ويليامز وإصابة صديقتها نينا مارشال.
واستند حكم السجن على شهادة مارشال فقط بعدما فشل دفاع المتهمين في تقديم شهود لإثبات أنهما كانا في حفل ساهر وقت وقوع الجريمة، حسب أقوالهما.
ولم يُعثر على أي دليل مادي لقتل الرجلين للسيدتين واكتفى القاضي بسجنهما بناء على تحديد مارشال لهويتهما على أنهما القاتلان.
لكن قسما خاصا بالتدقق في صحة الأحكام القضائية لدى النيابة العامة اعترف في العام 2017، بأنه “لم يعد يثق بصحة الأحكام الصادرة”، وقد تبين أن شخصا لم يكشف عن اسمه اعترف وهو يحتضر، في العام 1994، بأنه هو الذي أطلق النار على جانيت ويليامز. كما اكتشفت تفاصيل أخرى تدعم براءة كليفورد وهوبرت من الجريمة التي اتهما بارتكابها.
وقال ويليامز وهو يذرف الدموع إن كل ما يريده الآن هو التواصل مع من تبقى من أفراد عائلته، كما قال مايرز إنه يشعر بنعمة كبيرة بعد إلغاء الحكم، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة على الرغم من سجنه دون جريمة لمدة تزيد عن 41 عاما.
وتأتي مراجعة القضية في إطار مبادرة لمكتب الادعاء في مدينة جاكسونفيل لإعادة فتح قضايا يزعم أصحابها أنهم أبرياء.
وكالات
قدور سويديمنذ 6 سنوات
سرعة الادانة. وضعف التحقيق. واعتماد شهاد ة واحدة ضعيفة مع انعدام القرائن هي اسباب كامنة وراء إدانة الشخصين وبقائهما خلف القضبان مدة 42سنة. هذه الحالة هي جزء من اسباب المطالبة بإلغاء عقوبة الاعدام الذي تظهر احيانا. براءة المحكوم عليه بعد تنفيذه. وفي المقابل هناك اسباب اخري للمطالبة ببقائها لا يتسع المجال اذكرها…..