وفقًا لتقارير رسمية، فقد ارتفعت نسبة حالات الطلاق إلى أكثر من 800 حالة في اليوم الواحد، مما يعتبر رقمًا “مخيفًا” وغير مسبوق مقارنةً بالسنوات السابقة.
وأعربت فعاليات نسائية معنية بشؤون المرأة عن بالغ قلقها حيال هذا الارتفاع الكبير في نسبة الطلاق، مؤكدة أنه يمثل ناقوس خطر يجب أن يُعالَج بجدية، مرجعين المسؤولية لجميع أفراد المجتمع، إذ يجب أن يضع الجميع جهودهم لفهم الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذه الظاهرة المقلقة.
وأكدت الفعاليات ذاتها أن المجتمع المغربي عرف تغيرات اجتماعية واقتصادية متسارعة في السنوات الأخيرة، ويعتبر هذا التحول من أهم الأسباب المحتملة وراء ارتفاع معدلات الطلاق، وأن التوتر الاجتماعي والضغوط النفسية ضمن الأسرة من بين العوامل الأخرى التي تسهم في هذا الزيادة المقلقة.