من هي «كنداكة» التي ألهبت الثورة السودانية وأشعلت شرارتها ؟ “فيديو”

admin14 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

بصوتها الناعم القوي، حرّكت ملايين الشعب السوداني في مظاهراته ضد الرئيس عمر البشير،  ونجحت في جمع شمل النساء حولها، لتشعل هتافاتها الغنائية مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت مقاطع فيديو لها، وهي تغني في الحشد.

ولاء صالح.. امرأة في مقتبل العشرينيات من عمرها، وطالبة الهندسة المعمارية في جامعة السودان العالمية، اعتلت إحدى السيارات في مظاهرات السودان، واتخذتها منصة لها، رافعة سبابتها وتشيح في الجموع، فالتفتوا لها واجتمعوا حولها.
ولفتت الشابة الأنظار بارتدائها الزي السوداني التقليدي، وانتشرت صورتها وهي ترفع يدها منادية بالحرية، بكثافة على مواقع التواصل ووسائل إعلامية عدة.

حبوبتي كنداكة

وقد أُطلق عليها «كنداكة»، وهو لقب الملكات النوبيات في السودان قديماً، كما أنها رددت جملة: «حبوبتي كنداكة» مرات عدة ضمن هتافها؛ في إشارة إلى السيدات المشاركات في الاحتجاجات.

أما كلمة الكندانة فوصفته آلاء، بأنه جزء من تاريخ السودان في مملكة مروي القديمة كانت السيدات ملكات ويطلق عليهن اسم “كنداكة” وهو ما يستخدم الآن للنساء في هذا الحراك.

أيقونة الثورة

وتحولت آلاء صالح، إلى رمز مهم للاحتجاجات التي تعمّ السودان حالياً، حينما اجتاحت صور وفيديوهات نشرت لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت إقبالاً شديداً، على الأشعار التي تطلقها، في إحدى ساحات الخرطوم، لتصبح «أيقونة المظاهرات».

النساء حجر الأساس في الانتفاضة

كلمات آلاء عجزت عن وصف مدى الفخر وشعورها بالاعتزاز بنساء السودان، فغردت عبر حسابها على تويتر قائلة: “أنا فخورة بالمشاركة في الحراك ولا بد أن ينتصر لأنه حراك من أجل حقوق شعبنا في الصحة والتعليم والحياة الكريمة”.

وأكدت أن النساء يشكّلن حجر الأساس في الانتفاضة ضد حكم الرئيس عمر البشير، وأضافت أن المرأة السودانية دوما هي فاعلة في المجتمع السوداني وتهتم بقضاياه وتطالب بحق شعبها وحقوقها كامرأة.

تمثال الحرية

كما لقبت آلاء، أيضًا بـ”تمثال الحرية” السودانية، نظرًا لأنها  خطفت الأنظار بوقفتها الأيقونية على ظهر سيارة، ملتحفة ثوبا أبيض طويلا تظهر خصلة شعرها الأسود وهي تغني وتحفز الحشود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.