دخلت التعبئة القصوى في مواجهة “الإجهاد المائي” الذي تعيشه بلادنا مرحلة بدء فرض قيود مشددة لترشيد استهلاك هذه المادة الحيوية، في خضم توقع سنة أخرى جافة، وتسجيل أرقام مقلقة ما يخص وضعية السدود. وتضمنت التدابير إغلاق الحمامات ومحطات غسل السيارات بالمدن 3 أيام في الأسبوع، والحد من زراعة بعض الخضروات المستهلكة لهذه المادة الحيوية، وحظر سقي ملاعب الغولف بالمياه الصالحة للشرب والجوفية. وكان وزير الداخلية وجه دورية إلى الولاة والعمال لترشيد استهلاك المياه، بعد توالي سنوات الجفاف بالمغرب، وتراجع نسبة ملء حقينة السدود، مطالبا فيها، بعقد اجتماعات مع موزعي المياه في الأسبوع الأول من كل شهر، لتحديد وتحديث الخريطة الاستهلاكية للمياه بانتظام، بهدف تحديد الأحياء الأكثر استهلاكا للمياه.
حوارات وبروفيلات