كشفت منظمة “أوكسفام المغرب” أن التضخم غير المسبوق الذي شهده المغرب خلال السنوات الأخيرة، “أعاد خلق أشكال جديدة من التمييز بين المدن والقرى وبين الأغنياء والفقراء، وأدى إلى اتساع الفجوة بين المواطنين”. وأوضحت المنظمة، في آخر تقرير لها، أن التضخم تسبب في ارتفاع نسبة الفقر بالمغرب بنسبة 2.1 بالمائة سنة 2022، خاصة في المناطق القروية التي كانت الأكثر تأثرا بارتفاع نسبة الفقر، إذ انتقلت نسبة الفقر فيها من 6.7 إلى 10.6 بالمائة مقارنة بالمناطق الحضرية، التي انتقلت نسبة الفقر فيها من 1.2 إلى 2 بالمائة. وأبرز معدو التقرير، استنادا إلى دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، أنه في أواخر 2022 صار زهاء 3.2 ملايين شخص إضافي يعيشون تحت عتبة الفقر. وأضافوا أن “هذه الملاحظة تعيدنا إلى مربع البداية، أي مستوى الفقر عام 2014″، مشيرين إلى أن “ثماني سنوات من الحرب ضد الفقر تبخرت حرفيا”.
تقارير وتحليلات