تراجع مبيعات السيارات بالمغرب وسط ارتفاع الأسعار

admin
مال واقتصاد
admin26 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ 3 أشهر
تراجع مبيعات السيارات بالمغرب وسط ارتفاع الأسعار

أفاد تقرير حديث صادر عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن إجمالي مبيعات السيارات في المملكة خلال السنة الماضية بلغ أكثر من 161 ألف وحدة، مسجلاً انخفاضًا بنسبة تقارب 8% مقارنة بسنة 2021.

وأرجعت الجمعية هذا التراجع إلى عدة عوامل، من أبرزها ارتفاع التضخم الذي دفع أسعار جميع السلع للزيادة بما يزيد عن 15% على مدى السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى زيادة أسعار السيارات بحوالي 20% خلال الثلاث سنوات الأخيرة نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة هوامش الربح لدى المصنعين.

وأشار التقرير إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار الوقود، والذي بلغ 60% على مدى العامين الماضيين، كان له تأثير واضح على انخفاض الطلب على السيارات في المغرب.

فالأسعار المتزايدة للغازوال، التي انتقلت من 9 دراهم للتر في يناير 2021 إلى 15 درهما في نفس الشهر من العام الجاري، جعلت تكاليف التنقل بالسيارة عبئًا إضافيًا على الأسر المغربية، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية الأخرى. يضيف التقرير

وأوضح المصدر أن قرار رفع سعر الفائدة الرئيسي خلال السنتين الماضيتين والإبقاء عليه في مستوى مرتفع صعّب من إمكانية الحصول على القروض وسدادها، مما زاد من تحديات اقتناء السيارات.

وعلى صعيد توزيع المركبات المباعة، سجل التقرير أن 145 ألف مركبة كانت للاستخدام الخاص (90% من إجمالي المبيعات)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1.4% عن السنة السابقة، بينما بلغ عدد المركبات التجارية المستخدمة لنقل البضائع 16 ألف مركبة، بانخفاض قدره 11%.

أما بالنسبة للعلامات التجارية الأكثر مبيعًا، فقد حافظت “داسيا” على الصدارة بحصة 21% من السوق المغربية، تليها “رونو” بنسبة 16%، ثم “هيونداي” بنسبة 9%، و”بوجو” بنسبة 8%، فيما صعدت “فولكسفاجن” إلى المرتبة الخامسة بحصة 6%.

وفيما يخص السيارات الفاخرة، أشار التقرير إلى أن مبيعاتها بلغت 15.5 ألف وحدة، ما يمثل 10.7% من إجمالي المبيعات. وقد حافظت “أودي” على ريادتها في هذا القطاع بحصة 29%، تلتها “بي إم دابليو” بنسبة 23%، ثم “ميرسيديس بينز” بنسبة 17%.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.