انطلقت صبيحة يومه الاثنين 29 أبريل 2019 من أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، مسيرة الحداد بالسواد للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام التي حملت كامل المسؤولية للوزارة الوصية و الحكومة المغربية، لما ستؤول اليه الاوضاع في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروعة و العادلة للطبيب المغربي . وكانت النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام قد شرعت في نضالها منذ 2017 تخللها طيلة 3 سنوات و بدون انقطاع عدة محطات نضالية متنوعة من اضرابات و وقفات ومسيرات وطنية وجهوية، بالاضافة الى اشكال اخرى، وبالموازاة مع ذلك كانت هناك عدة جولات من الحوار مع وزارة الصحة اثمرت عن بلاغ مشترك مع وزارة الصحة يقر بمشروعية الملف المطلبي، واتفق على مجموعة من النقاط ذات الاولوية، ولكن وزير الصحة والحكومة المغربية تنكرا مرة اخرى لوعودهما وفق بيان للنقابة. واعلنت النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام الاكثر تمثيلية للجسم الطبي في القطاع بالاعلان عن انطلاق الشق التصعيدي من المرحلة الخامسة لبرنامجها النضالي امام ما أسمته بالوضعية الكارثية التي يعيشها قطاع الصحة، في غياب المعدات الطبية و البيوطبية وغياب الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، وذلك من خلال اضراب طيلة هذا الاسبوع بداية من يومه الاثنين مصحوبا بمسيرة الحداد بالسواد على قطاع الصحة، مرورا بتقديم طلبات الاستقالة الجماعية بكل الجهات والأقاليم، والتي قاربت اليوم 1000 استقالة دون ان تحرك الحكومة ساكنا، اضافة الى محطات نضالية غير مسبوقة سيعلن عليها لاحقا.
فعاليات سياسية ومدنية