رسبريس – وكالات
نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا يسلط الضوء على حديث الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، علانية، عن ضغوط الاحتلال الصهيوني واللوبي التابع له في الولايات المتحدة على أروقة الحكم في واشنطن، والتوجهات الحزبية.
ووردت إشارات أوباما، غير المسبوقة، في مذكرات ستنشر قريبا تحت عنوان “أرض موعودة”، برز من بينها حديث عن سيف “معاداة الصهاينة والسامية”، المسلط على رقاب الساسة الأمريكيين.
وكشف الرئيس الأسبق عن تعرضه لضغط شديد من داخل حزبه عندما كان ينتقد نشاطات الاحتال الصهيوني الاستيطانية.
وبينما لا يعبأ أعضاء الكونغرس الجمهوريون بحقوق الفلسطينيين، بحسب ما كتب أوباما، فإن نظراءهم من الديمقراطيين “يخشون” من إغضاب لوبي الاحتلال، وخاصة لجنة العلاقات الصهيونية الأمريكية “آيباك”.
لكن تقرير “ميدل إيست آي” أشار إلى علاقة معقدة بين أوباما والاحتلال، إذ ازداد في فترته الدعم العسكري للاحتلال الصهيوني بشكل كبير، ويتوقع أن يمضي الرئيس المنتخب، جو بايدن، على درب تقديم الدعم غير المشروط لها.