تطرقت صحيفة “الأحداث المغربية” ضمن موادها الإعلامية ليومه الإثنين الى أن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق أيضا لحزب العدالة والتنمية، وجد نفسه في حرج كبير، بعد حصوله على تقاعد استثنائي .
وأكدت ذات الصحيفة في أن التقاعد الاستثنائي لابن كيران، بصفته رئيس حكومة سابق، كان ممكنا ألا يثير الجدل لولا أنه سبق له أن أرغم المغاربة على القبول بإصلاح نظام التقاعد على حساب ميزانيات الموظفين، من دون أن يساهم هو بدرهم واحد في التقاعد الذي حصل عليه.
وتعليقا على حصول إبن كيران على هذا التقاعد الاستثنائي، أوردت الجريدة ذاتها تعليقات عدد من المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا فيها عن غضبهم إزاء هذا الموضوع. وليست “إصلاحاته ” واحتفاظه بتقاعد سمين وحده ما أثار غضب منتقديه، تضيف الصحيفة، مشيرة إلى أن ابن كيران الذي سبق له أن وجه سؤالا شفويا إلى فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، ينتقد فيه حصول الوزراء على تقاعد استثنائي، هو نفسه سيحصل على هذا التقاعد في أقل من عشرين سنة عن تاريخ طرح ذلك السؤال فهل ذاكرة ابن كيران مثقوبة إلى هذا المستوى أم “الفلوس تعمي النفوس” كما يقول المثل المصري