ابن مدينة وجدة..محمد خليدي الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة إلى دار البقاء..

admin
2024-09-22T19:32:57+02:00
مجتمع
admin22 سبتمبر 2024آخر تحديث : منذ شهرين
ابن مدينة وجدة..محمد خليدي الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة إلى دار البقاء..

ووري جثمان الراحل محمد خليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، بمقبرة الشهداء بالرباط اليوم الأحد، مباشرة بعد إقامة صلاة الجنازة.

ونعى حزب النهضة والفضيلة، مؤسسه محمد خليدي، مباشرة بعد وفاته ظهر أمس السبت 21 شتنبر  عن سن 86 سنة، إثر مرض لم ينفع معه علاج.

انضم الفقيد منذ وقت مبكر من حياته، شابا يافعا إلى الحركة الوطنية بمدينة وجدة، وانخرط في صفوفها مدافعا عن استقلال المغرب وسيادته وشرعية ملكه الراحل محمد الخامس 
وسجّل بلاغ صادر عن الحزب الذي اسسه الفقيد حين ضاق ذرعا ببنكيران وزمرته مسجلا أنه« مع بزوغ فجر الاستقلال عمل خليدي إطارا بقطاع الشبيبة والرياضة الذي قضى فيه سنوات طويلة مسؤولا عن التكوين والتأطير جهويا ومركزيا، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في علوم التربية والشباب، وأسس عدة جمعيات ثقافية وتربوية وفنية على المستوى الوطني، وعدة مبادرات شبابية وجمعوية عربية ودولية، إذ يعتبر عضوا مؤسسا للمهرجان العربي الدولي للشباب، وعضوا في المنظمة الدولية للتكنولوجيا، إلى جانب حضوره الدائم في مختلف الملتقيات والفعاليات ذات الصلة ».
بالموازاة مع ذلك، أوضح بيان النعي، أن الراحل « ساهم  في النضال السياسي إلى جانب المجاهد الدكتور عبد الكريم الخطيب في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية الذي ظل جزءا من قيادته إلى حدود سنة 1996 حيث تم تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي كان أحد مؤسسيه وعضوا في أمانته العامة إلى حدود سنة 2005 حيث سيغادره من أجل تأسيس مشروع حزبي جديد هو حزب النهضة والفضيلة، وهو الحزب الوطني ذو المرجعية الإسلامية الذي سيقدم على رأسه إسهامات في النقاش السياسي العمومي وفي حل العديد من الإشكالات والقضايا المرتبطة باستقرار البلاد وترسيخ الأجواء الإيجابية بين أبنائها، حيث قاد الراحل خليدي مسلسل المصالحة بين الدولة ومعتقلي ما سمي بالسلفية الجهادية، وأسفرت جهوده عن إطلاق سراح عدد من رموز هذا التيار وإدماجهم في الحقل السياسي والنسيج الاجتماعي الوطني ».
وخاض خليدي تجربة العمل البرلماني بعد حصوله على مقعد برلماني باسم حزب العدالة والتنمية عن دائرة وجدة في الولاية البرلمانية لسنة 2002-2007 .
وإلى جانب العمل السياسي، يضيف البلاغ « ساهم خليدي في العمل النقابي، حيث أسس الاتحاد الوطني للشغل، وكان أول كاتب عام له، كما اشتغل في مجال الصحافة مدير نشر وتحرير للعديد من التجارب الصحفية أهمها صحيفتا المغرب العربي وجريدة العصر ».

وعلى اثر هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بعائلة خاليدي وأصدقائه ومحبيه ومناضلي حزبه، تتقدم جريدة “رسبريس”الإلكترونية” بخالص العزاء إلى عائلة الفقيد راجين من الله عزّ وجلّ أن يتغمّد الرجل الإنسان خليدي بالرحمة والمغفرة وحسن الدار.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.