وجه الاتهام بالقتل، أول أمس الثلاثاء، للسيدة الأولى في مملكة ليسوتو، وتم حتجازها على خلفية إطلاق النار، في 2017، على الزوجة السابقة لزوجها.
وكانت ميسايا تاباني قد تزوجت رئيس الوزراء توماس تاباني في عام 2017، واختبأت منذ منتصف يناير الماضي اثر استدعائها من قبل الشرطة لاستجوابها في حادث إطلاق النار على السيدة الأولى السابقة ليبوليلو تاباني.
وسلمت تاباني نفسها أول أمس الثلاثاء، ومثلت أمام القضاء أمس الأربعاء، مصفدة اليدين، في ظل حراسة مشددة من الشرطة.
وقالت المحكمة إن ميسايا تاباني تتمتع بحق طلب الإفراج بكفالة، ولكن نائب مفوض الشرطة، باسيكا موكيتي، قال إنه الاعتراض سيتم على أي طلب للإفراج لأن المتهمة كانت فرت إلى خارج البلاد.
وكانت الزوجة السابقة لرئيس الوزراء قُتلت في يونيو من عام 2017، وتزوجته ميسايا بعد فترة وجيزة من ذلك، قبيل أن يبدأ ولايته الثانية في منصبه بالمملكة الصغيرة المحاطة تماما بدولة جنوب إفريقيا.
وخاض رئيس الوزراء وزوجته الأولى معركة طلاق طويلة، في الوقت الذي كان هو في علاقة بالفعل مع ميسايا تاباني، بينما الأخيرة تواجه، أيضا، تهمة الشروع في قتل المرأة التي كانت برفقة ليبوليلو وقت إطلاق النار.
المصدر: ب. أ. ب