اغتال مسلحون مجهولون، امس السبت، الاديب العراقي علاء مشذوب في مدينة كربلاء جنوبي البلاد، وفق مصدر عسكري.
وقال صفاء كامل وهو ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الفرات الأوسط (تابعة للجيش) إن “مشذوب اغتيل أمام منزله وسط مدينة كربلاء”.
ولفت إلى أن “مسلحين أطلقوا عليه النار ثم لاذوا بالفرار بعد تنفيذ عملية الاغتيال”.
كان الراحل اجتمع مع مجموعة من الكتاب والصحافيين كما هي العادة في أحد الملتقيات، ثم قرر المغادرة إلى منزله الذي يقع بالقرب من مركز المدينة القديمة، ليعترضه مسلحون ويطلقون عليه الرصاص.
كما نعت وزارة الثقافة على “فيسبوك” علاء مشذوب، قائلة “فقد الوسط الثقافي أحد مبدعيه وكتابه المتميزين”.
وسلط ناشطون الضوء على إحدى آخر منشورات مشذوب، انتقد فيها الخميني بشكل علني، قائلا: “كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني، وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه (عگد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشر عاما، ثم رحّل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات، والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت). ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده والبلد المضيف له سابقا”.
كما ربط ناشطون بين سنوات إقامة الخميني في العراق الـ13، التي تحدث عنها مشذوب، وبين عدد الرصاصات التي اخترقت جسده، في إشارة منهم إلى أن عملية اغتياله مرتبطة بنقده للسياسات الإيرانية.
ابو غفرانمنذ 6 سنوات
ضحية من ضحايا التسيب والبلد الذي أصبح مستباح من قبل الشردمة الضالة التي أصبحت تحكم المنطقة الخضراء وباقي العراق اصبح الصفويون التصفويون يعبثون فيه دون حسيب ولا رقيب. .. هذا بعد أن عراق العز زمن صدام المعزة حصن للأمة العربية من المد الشيعي.
ذالكم جزاء الخونة .