الحزب الجمهوري يختار ترامب رسميا مرشحا للرئاسة.. وتسمية السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس

admin
دولية
admin16 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 5 أشهر
الحزب الجمهوري يختار ترامب رسميا مرشحا للرئاسة.. وتسمية السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس

رسبريس – وكالات

اختار الحزب الجمهوري الأمريكي رسميا الإثنين دونالد ترامب مرشحا للرئاسة في مواجهة الرئيس جو بايدن الساعي لولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

وحصد الرئيس السابق أصوات غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب، في تصويت لا يزال جاريا، علما بأنه من المفترض أن يقبل هذا الترشيح رسميا الخميس.

من جانبه، قال ترامب، اليوم الاثنين، عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال ، إنه اختار جي دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو ، ليكون نائب الرئيس.

وكتب ترامب: “قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظيمة”. أعلن ترامب هذا مع انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن.

ومن المقرر أن يتم تأكيد ترامب رسميا كمرشح الحزب للرئاسة في المؤتمر، بعد أيام فقط من محاولة اغتياله.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن تكون مباراة إعادة بين ترامب والرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.

ومن المقرر أن تصبح نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، نائبة بايدن في الانتخابات مرة أخرى. ومع ذلك، تعرضت حملة الديمقراطيين الانتخابية لبعض الارتباك بسبب الشكوك حول مدى أهلية بايدن للمنصب.

حملة بايدن تندّد بترشيح ترامب لفانس لمنصب نائب الرئيس

اتّهم الرئيس الأمريكي جو بايدن المرشّح لولاية ثانية جيمس ديفيد فانس الذي اختاره دونالد ترامب مرشحا لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية، بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديموقراطي بأنه “متطرّف” ومناهض للإجهاض.

وشدّد سيّد البيت الأبيض في منشور على إكس على أن فانس وترامب “يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء”، في حين ندّدت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه “متطرّف” و”ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.