في قراءتها لتداعيات استقالة المسؤول الأممي “لأسباب صحية” كوهلر، ترى صحيفة “الأحداث المغربية” الصادرة الأمس الجمعة أن السيناريوهات المحتملة بعد تعيين المبعوث المقبل قد تعيد الملف إلى المربع الأول، أي الانطلاق من الصفر، في حال كان التوجّه استمرار حمل الأطراف جميعها على المساهمة في إيجاد حل، وستكون أجواء بناء الثقة بين الأطراف، التي واصل كوهلر مجهوداته فيها إلى حين استقالته الحاسمة.
السيناريو الثاني، أن يستفيد المبعوث المقبل من الدعم القوي لمجلس الأمن وصيغة قراراته التي بدأت تتجدد في كل ستة أشهر، لمباشرة رعاية ما بدأه سلفه كوهلر، ومعنى ذلك أن يتم عقد اللقاء الثالث من موائد جنيف المستديرة.
السيناريو الثالث، في نظر ذات المصدر ، أن تكون الولايات المتحدة التي تتحكم في ملفات بعثات السلام والأمن مستعدة للدفع بمبعوث منها لمواصلة الملف، وهنا سيدخل الملف حسابات ما يجري في مجلس الأمن، وسيجد هذا المبعوث دعمًا من الولايات المتحدة، ولن يكون في حاجة إلى البدء من المربع الصفر.