شهد “الكيلوغرام”، الاثنين، تغييرا لم يسبق أن حدث منذ اختراع وحدة الوزن قبل 130 عاما، وذلك بعد أن دخل التعريف الجديد حيز التنفيذ.
وتم التصويت على التعديل بالإجماع في المؤتمر العام للأوزان والمقاييس، الذي انعقد نهاية العام الماضي بفيرساي غربي باريس، ودخل المفهوم الجديد للكيلوغرام حيز التنفيذ، الاثنين.
وجاء ذلك بالتزامن مع “يوم القياس العالمي”، الذي يحتفي في العشرين من ماي
بوحدات القياس المستخدمة حول العالم.
ومنذ عام 1879، يتم حساب الكيلوغرام بما يساوي بالضبط وزن جسم اسطواني مصنوع من
مادتي البلاتينيوم والإيريديوم، ومحفوظ بعناية في العاصمة الفرنسية باريس.
وفقا للمعهد الوطني للقياسات والتكنولوجيا بالولايات المتحدة، فإن الاعتماد على أجسام من صنع الإنسان يتسبب في مشكلة فيما بعد نتيجة لما يلحق بها من تغير بمرور الزمن. ذلك بالإضافة إلى الحاجة إلى قيام دول العالم بإرسال نماذج من وحدات القياس المستخدمة في كل منها إلى العاصمة الفرنسية لمقارنتها بالجسم الاسطواني المحفوظ هناك.
وتعتمد وحدة القياس الجديدة على حساب الكيلوغرام من خلال قياس ما يعادله من طاقة كهربائية، وفقا لشرح صحيفة الجارديان البريطانية
تدخل وحدة القياس الجديدة حيز الاستخدام بداية من اليوم الموافق العشرين من شهر ماي، دون تأثير يُذكر على تفاصيل الحياة اليومية حيث أن التأثير الحقيقي سينحصر على العلماء والباحثين فقط
وجدي حرمنذ 6 سنوات
مول الزين باع وراح
الأيام الزوينة راحت مع ناسها أيام الميزان والكيلويات وما تحمله من خير وبركة راحت مع الزمن الجميل