رسبريس
وفقا لما أكدته مصادرنا أن العديد – دون تعميم طبعا- من المجالس العلمية المحلية في المغرب أصبح يطلق عليها مجالس ” الخلصة والراحة والنوم” في انتظار ضخّ دماء جديدة داخل شرايين هذه المؤسسات، خاصة أن عددا من هؤلاء تم تعيينهم قبل 15 عاما أو يزيد ، وأصبحوا غير قادرين على العمل وفق مستجدات المشهد الديني.
منهم من بلغوا سن التقاعد، أو يعيشون اوضاعا مرضية مزمنة أو عجزا عن مواصلة العمل داخل المؤسسات الدينية
التي تنضوي تحت لواء المجلس العلمي الأعلى الذي يترأسه بحسب الدستور، أمير المومنين الملك محمد السادس والذي يعنى
بشؤون الفتوى والبت في الملفات الدينية.
ومن المفترض أن يتألف كل مجلس علمي من بين الشخصيات العلمية المشهود لها بالحضور
المتميز في مجال الثقافة الإسلامية و التوعية الدينية، والكفاءة والدراية في مجال
الفقه الإسلامي، والمعرفة العميقة بأحوال البلد ومستجدات العصر، والتحلي بقويم
السلوك وحسن الأخلاق. قلنا من المفترض ,بحيث واقع الحال عكس ذلك فالعديد من هذه
المجالس غائبة عن واقع الناس ولا نسمع لها همسا ولا ركزا في المجتمع لا حضور لها
يذكر فيما يقع من احداث ووقائع مجتمعية, المجالس العلمية غائبة عن تأطير الشباب
وتحصينهم وتمنيعهم من معاول الهدم والتخريب.
تؤكد مصادرنا دائما ان عددا كبيرا من أعضاء هذه المجالس لم تعد تربطهم بهذه المجالس أي شغل او مشغلة ,اللهم تلك التعويضات السخية التي تسخّن جيوبهم نهاية كل شهر , تناهز 12 الف درهم للرئيس و5 ألآف درهم للعضو .
هناك البعض من هؤلاء يكتفون بالتوقيعات على بياض لأوراق من المفترض ان تتضمن تسجيلا لعدد الدروس التي ألقيت في المساجد.
اذن على ماذا يتقاضى هؤلاء تعويضات سخية ؟هل عن الدروس ولا شيء منها على ارض الواقع ؟ ام عن مراقبة المساجد وهي ليست مهمتهم ؟ هل على الفتاوى والمواطن معرض عنها ؟. ثم ان اغلب المجالس تعمل بنصف اعضائها او ربعهم وهناك من فيها الرئيس هو الكل في الكل .ناهيك عن العضو الذي يعين في مدينة ويقطن في مدينة اخرى .اما الميزانيات التي تصرف في اطار بعض من هذه المجالس فيطغى على تبريرصرفها الزبونية والمحباة والاخوانيات و الباك صاحبي والمولاة لذوي القربى والاصدقاء والزملاء …
المرشدون هم ايضا يتقاضون تعويضات مهمة تعادل أجرة السلم 11 ولا يقومون بأية وظيفة تذكر اللهم
تسجيل حضور وغياب الأئمة .اما تلفزة المسجد المتوقفة فوضعها يدعو الى النياحة .
واذا ما يمّمت وجهك شطر محو الامية فستصاب بالمغص و الغثيان ؟ والطامة العظمى
انشغال بعض سدنة الحقل الديني بالمشاريع
والصفقات والرخص الإستثنائية والتماهي المطلق مع اصحاب المال وذوي النفوذ – كل هذه
المشاكل والأعطاب سنتطرق لها بتفصيل ضمن
جريدتنا ” رسبريس”لاحقا-
اذن كيف يمكن حماية ثوابت الأمة العقائدية والمذهبية والروحية في ظل مثل هذه الاختلالات والأعطاب التي تمسّ حقلا مقدسا يجب ان يكون محصنا وفي منآى عن كل المصالح والأهواء ؟ وكيف
يمكن لمثل هذه المجالس العلمية المحلية بهذه
الأعطاب تكريس الخطاب الوسطي، والتأثير الإيجابي في المحيط الديني المحلي.؟
متتبعمنذ 5 سنوات
المقال لا يستحق القراءة ولا التعليق لأنه مجانب للصواب وصاحب المقال في قلبه شيء من حتى
قدور سويديمنذ 6 سنوات
التكرار الذي وقع علي صعيد المساجد بوجدة لم يحصل علي مستويات اخري كالصيدليات والمقاهي والمكان.. وهلم جرا. اما السبب في التعدد اعتقد انه يرجع إلي عدم المراقبة من لدن مديرية الاوقاف والمجلس العلمي وحتي من مصالح الداخلية التي لها اعوان يشعرون السلطات حتي بطائر غريب حلق في السماء. او بحبة جراد زقزقت في الحصيد. لابد من.تقنبن انشاء المساجد و لا يجوز.ترك ذلك لمن هب ودب وجمع الاموال بكل حرية أمام أبواب تلمساجد…..
أستاذ جامعيمنذ 6 سنوات
إلى صاحب التعليق “سليمان”
تُرى يا سيد سليمان عن أي أجرة تتحدث وعن أي قلم مأجور؟ فإذا كان هذا القلم كما تدعي، فمن يا ترى له المصلحة في دفع ثمن الأجرة من خلال هذا المقال؟ فهل أنت تشتم أن هناك صاحب مصلحة من المقال المذكور، غير كون هذا الأخير يتناول حقلا متعدد الألغام وفيه من المطبات ما لا يعد ولا يحصى ومسكوت عنه وقليل من الأقلام تتجرأ على الخوض في هذا المجال الذي يحظى بقدسية لا تقتصر فقط على الحقل في حد ذاته بل تتعداه إلى مجرد الكتابة عنه. فما بالك بالنقد؟!
احتراماتي لصاحب المقال ولقلمه الشريف
الحقيقةمنذ 6 سنوات
الحقيقة أن المقال يا سيد “سليمان” يعكس فئتين فئة محظوظة تتلقى تعويضات سخية وسمينة ولا تشتغل إلا للضرورة القصوى وفئة الخطباء والقيمين على المساجد الذين يقومون بخدمات تفوق فتات التعويضات التي يتلقونها إذ المقال يلامس حقيقة الحقل الديني بكل شفافية ومسؤولية بعيدا عن أي تحيز أو تأثير.
واعظمنذ 6 سنوات
لايتوصل الواعظ بمكافأته إلا بعد ستة أشهر في حين يتوصل كل من الخطيب والإمام بأجره كل شهر !!الأول قيم ديني والثاني كذالك لكن لماذا تفرقون بين متشابهين! !!!الجواب مضحك! !! الواعظ تابع للمجلس والخطيب تابع للمندوبية !!!! الله أكبر! !!! سؤال لماذا يتوصل الرئيس والأعضاء بأجرهم كل شهر!!!
قيم دينيمنذ 6 سنوات
من الطرائف في السنة الماضية كنت في البعثة في شهر رمضان ولما عدت تم حذف مكافئة شهر رمضان لأنني واعظ ولما سألت قيل لي انك لم تلق دروس الوعظ في المغرب بل كنت في الخارج قلت جميل جدا لكن السؤال حينما يذهب الرءيس إلى أوربا لماذا لا يحرم من 12000 درهم أم أنه حلال لهم وحرام علينا! !!!!للتذكير مكافأتي كواعظ 510 دراهم !!!! قمة العمرية! !!
زائرمنذ 6 سنوات
وزارة الأوقاف تكون كل سنة 200 موظف/ شبح بسلم 10 ميزانية ضخمة بدون مهمة حقيقية تذكر
قدور سويديمنذ 6 سنوات
من المسؤول عن تكرار اسماء بعض المساجد بمدينة وجدة. لماذا ترك الحبل علي الغارب في بناء المساجد بها حتي كثرت. فوجدة تضم عددا كبيرا من المساجد . هذا اما عن تكرار الاسماء اعطي مثلا واحدا. يوجد مسجد اابوراق بحي الاندلس. ويوجد اخر بهذا اسم بطريق العونية. لا يجوز أن تتكرر الاسماء في مدينة واحدة علي جميع المستويات……
سليمانمنذ 6 سنوات
يبدو أن صاحب المقال مدفوع الأجر أو حسدا أو لحاجة في نفس يعقوب لأن غالب كلامه مجانب للصواب والحقيقة ولا يعرف شيئا عن عمل هذه المؤسسات. كما أنه ركز على الأجور والميزانيات مما يدل أنه يرى نفسه محروم وذاك دافعه الأساس لا غيرة على القطاع . وهذا ما ظهر لي والله أعلم.
مواطن مغربيمنذ 6 سنوات
لماذا حذفتم تعليقي؟؟ اين الحرية والمصداقية؟؟
مواطن مغربيمنذ 6 سنوات
للاسف المقال بخس وقلل من اعمال المجالس العلمية فمعظم المجالس العلمية تقوم بدورها على الوجه المطلوب وابوابها مفتوحة في وجه الجميع. المشكل في المواطن الذي زهد في تعليم الدين واشتغل بالبحث عن الماديات فلا يمكن للمجالس العلمية ان ترغم المواطن على حضور المسجد للاسماع الى دروس الوعظ والارشاد فالمواطن ايضا مسؤول عن تقصيره وجهله بامور دينه.
اما المرشدون الدينيون يعملون بكل تفان لتوحيد الكلمة ولحماية الثوابت الدينية والوطنية ولحماية البلاد من الافكار الدخيلة على مجتمعنا ونتائج هذا المجهود بادية على الصعيد العالمي فالعالم يشهد لبلدنا بالتميز في هذا المجال وكثير من الدول تأتي بائمتها الى المغرب لتكوينهم بحثا عن توحيد الكلمة ونشر قيم التسامح بين العالم…
واقع مرمنذ 6 سنوات
هذا الحقل فيه خلل جذري حتى وان قلنا باستقالة هؤلاء سيعوضون بمن هم اقل واغلب من يتحرك الان يتحرك بالعلاقات وتقبيل الايادي والارجل وهم ينتظرون فرصة لانكباب على الكعكة
قيم دينيمنذ 6 سنوات
لماذا لم يتم نشر تعليقي رغم انها استوفت الشروط وضمنت معلومات صحيحة
قيم دينيمنذ 6 سنوات
معلومات غير صحيحة ومغلوطة. فالمجالس العلمية لها عدة مهام وأدوار في المجتمع منها على سبيل المثال لا الحصر:
– تأهيل القيميين الدينيين في المجال الديني
– مراقبة القيميين الدينيين ومدى تطبيقهم للثوابت الدينية والوطنية.
-اصدار فتاوى في المستجدات العصرية
– ابداء الرأي في مشاريع قوانين تهم الشان الوطني والا جتماعي والديني
– مراقبة البنوك التشاركية ومدى تلاءم خدماتها مع الشريعة الاسلامية.
وغير ها كثير ومثل هذا يقال في المرشدين الدينيين ولا يحس بثقل خدمة المجال الديني الا المشتغلين فيه
غياتيمنذ 6 سنوات
كلام دقيق وفي الصميم. .والمضحك أن كل شئ أصبح على المكشوف. .. رئيس المجلس العلمي دخل في صفقات عقارية لا تعد ولا تحص منها عمارات ومدارس خاصة ومأرب. .. مع جماعة ريعية عقارية برغماتية مصلحية مبتزة تلهث وراء المال
الحقيقةمنذ 6 سنوات
الحقيقة أن رؤساء المجالس الدينية المحلية انصرفوا عن الاهتمام بالدين ليتمرغوا في الدنيا وملذاتها والاخد بأسباب البذخ والغنى الفاحش واسرع طريقة للغنى هو العقار
فبدل الدين والحياة نقول الدين والعقار.
انكشف المستور يكفي استحمارا للمواطن.
اعمرمنذ 6 سنوات
المجالس العلمية الريعية و المقاولاتية التى مالها كثير وكثير لكن على التابعين لها قليل وشحيح واسألوا الأئمة عن الحسابية و الزبونية والتعسفات و التهديدات. .وصعوبة مواجهة الحياة بذالك الواجب الشهري الزهيد
بن عقيلمنذ 6 سنوات
اين اهتمام المجالس العلمية من شؤون وصعوبة ظروف الائمة المغلوب على أمرهم. ..الذين يتعرضون لجميع أصناف المظلومية والاحتقار والاذلال. . ومن سولت له نفسه الرد او الانتفاضة فالطرد مصيره. .
المهداويمنذ 6 سنوات
رؤساء المجالس العلمية حشروا مع أصحاب المال والأعمال والصفقات و الواسطات لجلب التراخيص و تسهيل الطريق صعب ولكل الصعوبات بذهن السير يسير تبسط المساطر بل ويعود مع النص اجتهاد. ..