حسب مؤشر ميرسر: فيينا أفضل مدينة للعيش وبغداد الأسوأ في العالم..

admin
2019-03-14T01:03:51+01:00
سياحة
admin14 مارس 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
حسب مؤشر ميرسر: فيينا أفضل مدينة للعيش وبغداد الأسوأ في العالم..

تبوأت العاصمة العراقية بغداد للمرّة العاشرة المرتبة الأخيرة في مؤشر ميرسر لأكثر المدن التي لا تصلح للعيش، بينما تصدرت العاصمة النمساوية فيينا المؤشر بوصفها أفضل مدينة للعيش.

وجاء المسح ضمن قائمة شركة ميرسر للاستشارات للمدن التي توفر أعلى مستوى لجودة الحياة. وهي المرة العاشرة على التوالي التي تصنف فيها بغداد كأسوأ مكان للعيش في العالم من قِبل المسح السنوي نفسه الذي تستخدم فيه الشركة التي تتخذ من لندن مقرا لها، العشرات من المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل.

وتحولت بغداد التي ينخرها الفساد منذ احتلالها عام 2003 من قبل القوات الأميركية إلى مدينة متنكرة لانفتاحها وحرية العيش فيها، بسبب سطوة الميليشيات الطائفية وصعود أحزاب الإسلام السياسي إلى الحكم. وغادر معظم أبناء بغداد مدينتهم مهاجرين فيما اجتاحتها موجة “تريّف” أضرت بخصوصيتها المدنيّة.

وكانت بغداد قد اختيرت منذ احتلالها على امتداد 16 سنة كأسوأ وأخطر مدينة للعيش في العالم، حيث تعيش وضعا أمنيا مترديا فضلا عن انعدام الخدمات فيها وافتقارها باستمرار إلى الكهرباء والماء الصالح للشرب.

وظلت بالتالي بغداد تتذيل أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير، تسبقها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، فالعاصمة اليمنية صنعاء، علما وأن مدينة دمشق جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم.

في المقابل، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، للسنة العاشرة على التوالي، مؤشر ميرسر لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها.

وواصلت دبي احتفاظها بمكانتها كأفضل مدينة يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط محتلة الترتيب الـ74 عالميا، تليها أبوظبي الـ78 عالميا.

وفيينا المعروفة للسائحين بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهّبة وموسيقاها الكلاسيكية، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب “فيينا الحمراء” لأنها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة. كما تشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة.

وتقتسم المدينة بعض الخصائص مع مدينة زوريخ السويسرية التي حلت في المركز الثاني مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء، لكن زوريخ تختلف عنها بأنها أغلى وتعد مركزا ماليا مهما. واقتسمت مدن أوكلاند وميونيخ وفانكوفر المركز الثالث.

ولم تتغير المراكز الخمسة الأولى في قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 عن العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث. وقفزت الرياض مركزا واحدا في قائمة ميرسر هذا العام لتحتل المرتبة 164 وذلك بعد افتتاح مؤسسات ترفيهية جديدة في إطار رؤية المملكة 2030. كما أدى تراجع الجريمة والحوادث الإرهابية إلى تحسن مركز إسطنبول لتأتي في المرتبة 130 متقدمة أربعة مراكز عن العام الماضي.

وقدمت ميرسر هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة وتطبيق القانون والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة. وسيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف مع اختيار لوكسمبورغ كأكثر المدن أمانا تليها هلسنكي ومدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.