كشفت مسؤولة أممية الإثنين، أن 70 % من ضحايا الاتجار بالبشر في 2018 من النساء، فيما شكل الأطفال 30 % من ضحايا الجريمة العابرة للحدود.
جاء ذلك على لسان جوانا ورابيتز، مسؤولة دعم سياسة برنامج “Glo.Act” (برنامج أممي للحد من الاتجار بالبشر) خلال افتتاح دورة تدريبية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالمغرب.
وأوضحت ورابيتز، أن التقرير الدولي حول الاتجار بالبشر برسم سنة 2018 ستنشر نتائجه بشكل رسمي مساء اليوم.
ويمثل برنامج “الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين والتصدي لهما (Glo.Act)”، مبادرة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مدتها 4 سنوات (2015 – 2019) بدعم تبلغ قيمته 11 مليون يورو، وتشمل 13 بلدا منها المغرب.
وأضافت المسؤولة الأممية أن 189 دولة صادقت على بروتوكول مناهضة الاتجار بالبشر بما يعادل 98 %من الدول المنخرطة في منظمة الأمم المتحدة، واعتبرت أنه رغم هذا التقدم إلا أن “تنفيذ البروتوكول يبقى أمرا صعبا”.
وسجلت ورابيتز أن المعدل العام للقضايا التي تتم متابعتها في السنة لا يتعدى عشرة قضايا في كل دولة.
وأبرزت أن هذا الرقم لا يعكس حقيقة ظاهرة الاتجار بالبشر في العالم، التي تسبب الدمار لكثير من النساء والأطفال.
ودعت المسؤولة الأممية إلى مضاعفة الجهود والمزيد من التنسيق المشترك بين الدول والحكومات من أجل القضاء على هذه الجريمة وتوفير الحماية لضحاياها.
حسب مسؤولة أممية: 70%من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء
رابط مختصر