رسبريس – وكالات
تمكن علماء من تحديد الأسباب التي تزيد من احتمالية ادعاء بعض الأشخاص بأنهم يسمعون أصوات الموتى، وفقا لدراسة نشرها موقع “سينس أليرت” العلمي.
ووفقا للدراسة فإن الأسباب تشمل مستويات عالية من تركيز الطاقة والانتباه على شيء محدد، وتجارب سمعية “غير عادية” في مرحلة الطفولة، وقابلية عالية “للهلوسة السمعية”، ويكون ذلك غالبا “سماع شيء لا وجود له”، ويخيل لهم بأنه واقعي.
ويقول الباحثون إن النتائج يمكن أن تساعد في فهم الهلوسة السمعية المزعجة، التي تصاحب بعض الأمراض العقلية، مثل الانفصام في الشخصية (شيزوفرينيا)، بشكل أفضل.
وتعد التجارب المتعلقة بالروحانيات والاستبصار، مثل تجربة رؤية شيء ما أو سماعه في غياب حافز خارجي، ونسبها إلى أرواح الموتى، مهمة لعلماء بمجال الأنثروبولوجيا، الذين يدرسون مثل هذه التجارب، وللعلماء الذين يدرسون تجارب الهلوسة المرضية.
ويود الباحثون فهم سبب قيام بعض الأشخاص، من ذوي التجارب السمعية، بالإبلاغ عن “تجربة روحانية”، بينما يشعر آخرون بأن هذه التجربة “حزينة”، ويلجأون لتشخيص الصحة العقلية.
وأوضح عالم النفس بيتر موسلي من جامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الروحانيين “يبلغون عن تجارب سمعية غير عادية، تحصل في وقت مبكر من الحياة، وغالبا لديهم قدرة على التحكم فيها”.
وقال إن “فهم كيفية تطور هذه الأشياء مهم، لأنه يمكن أن يساعدنا في فهم المزيد عن التجارب المؤلمة، أو غير القابلة للتحكم فيها، عند سماع الأصوات أيضا”.