رسبريس- سبوتينك
أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أول أمس الجمعة، عزمه بيع الطائرة الفاخرة المملوكة للرئاسة، بغرض جمع الأموال لصالح المستشفيات العامة في البلاد.
وكشف أوبرادو، عن نيته لبيع الطائرة الرئاسية الفاخرة التي رفض استخدمها الشهر الماضي، لكن تصريحاته لم تؤخذ على محمل الجد آنذاك وأثارت موجة من السخرية، بيد أنه فاجأ الجميع بتأكيده اليوم بيع الطائرة بعد مشاورات واستماع لوجهات نظر مختلفة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” الخميس، فإن الطائرة ستباع مقابل 6 ملايين تذكرة يانصيب، تكلفة الواحدة 27 دولارًا تقريبًا، ما يعني جمع أكثر من 130 مليون دولار.
وقال الرئيس المكسيكي في وقت سابق إنه قد يسمح لعدد من الأطفال ذوي الدخل المنخفض بقضاء رحلة على متنها قبل بيعها. وانتشرت وسومات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “إنها ليست مزحة” و”لو فزت بالطائرة”.
الطائرة المشار إليها، من طراز “787 دريم لاينر” اشترتها المكسيك مقابل 219 مليون دولار عام 2012 من شركة “بوينغ”، ما يعني أن البلاد ستخسر نحو 90 مليون دولار وفقًا للقيمة المقدرة لبيعها.
ويحاول أوبرادور التخلص منها منذ توليه منصبه في ديسمبر عام 2018، واستخدم الطيران التجاري الاقتصادي، ليؤكد التزامه بخطط التوفير والإصلاح الاقتصاذي.