رسائل جديدة من بايدن لحكومة إسرائيل: سنواصل دعم اتفاقيات التطبيع التي بدأها ترامب..

admin
منوعات
admin15 يناير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
رسائل جديدة من بايدن لحكومة إسرائيل: سنواصل دعم اتفاقيات التطبيع التي بدأها ترامب..

بالرغم من التوقعات التي تشير إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لم يتبع ذات السياسة التي كان ينتهجها الرئيس المنهية ولايته دونالد ترمب، بتقديم دعم لا محدود لإسرائيل، إلا أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا، كشف عن أن مسؤولون في إدارة بايدن نقلوا رسائل إلى إسرائيل، أكدوا فيها أن الإدارة الجديدة ستسعى إلى مواصلة عملية تطبيع العلاقات بين تل أبيب والعديد من العواصم العربية، على ذات الطريقة التي بدأت خلال الأشهر الأخير من ولاية إدارة ترامب.

وفي هذا السياق، نقل موقع “واللا” العبري، عن رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلياف بنيامين، قوله خلال إحاطة لمعاهد أبحاث وناشطين مؤيدين لإسرائيل: “لا أعتقد أنه بالإمكان إعادة العلاقات التي أقيمت بين إسرائيل والدول العربية في الأشهر الأخيرة إلى الوراء”.

وكشف في الوقت ذاته، أن فريق الرئيس الأمريكي الجديد، بعث رسائل إلى إسرائيل مفادها أنهم مهتمون بالمضي قدما في مزيد من الاتفاقات في المنطقة، وأوضح أن الاتصالات في إسرائيل مستمرة مع الدول الأخرى.

وقد كشف هذا المسؤول الإسرائيلي، أن زيارات كل من رئيس دولة إسرائيل ورئيس الوزراء وكذلك وزير الخارجية، تأخرت إلى كل من الإمارات والبحرين بسبب فيروس “كورونا”.

وأوضح أن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة لديها الكثير من الأشياء على الطاولة قبل أن تتعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أنهم على اتصال مع طاقم بايدن، وتابع: “ما سمعناه هو أنهم يؤيدون عملية التطبيع، وأنهم على استعداد لمواصلة ذلك وسنعمل معهم”.

جدير ذكره أن بايدن الذي يدخل في الـ20 من يناير الجاري إلى البيت الأبيض، على رأس إدارة جديدة خلفا لترامب، هو الرئيس الأمريكي الذي دعم بشكل كبير سياسات إسرائيل، بما فيها الاستيطانية. وقال خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، إنه يدعم اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات، والتي مثلت القضية الوحيدة في السياسة الخارجية للرئيس الحالي دونالد ترامب في الشرق الأوسط ، وفق ما أوردته يومية “القدس العربي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.