لتطويق تفشي وباء كورونا..فرنسا تعود لفرض الحجر الصحي..

admin
منوعات
admin29 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
لتطويق تفشي وباء كورونا..فرنسا تعود لفرض الحجر الصحي..

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء امس الأربعاء، عن العودة لفرض الحجر الصحي ابتداء من يوم الجمعة وإلى غاية فاتح دجنبر المقبل، سعيا إلى تطويق تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وفي ما يلي أهم الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية الفرنسية خلال خطاب تلفزيوني:

– “التدابير المتخذة أضحت غير كافية. ينتشر الفيروس في فرنسا بسرعة لم تكن تتنبأ بها حتى التوقعات الأكثر تشاؤما”.

– العودة إلى الحجر الصحي ابتداء من يوم الجمعة وإلى غاية 1 دجنبر المقبل على أقل تقدير.

– سيتم تكييف هذا الحجر الصحي حول “ثلاث نقاط رئيسية”: المدارس ستظل مفتوحة. العمل سيستمر. بالإمكان زيارة دور رعاية الأشخاص المسنين.

– افتتاح دور الحضانة، والمدارس، والإعداديات والثانويات وفق بروتوكول صحي صارم، بينما سيتم إغلاق الجامعات.

– سيسمح بالخروج قصد الذهاب إلى العمل فقط، الذهاب إلى موعد طبي، لمساعدة أحد الأقارب، القيام بالتسوق الضروري، أو النزهة على مقربة من المنزل. حيث سيخضع ذلك لشهادة كما كان عليه الحال في الربيع الماضي.

– استبعاد التجمعات الخاصة خارج النواة الأسرية الضيقة، كما سيتم حظر التجمعات العمومية والسفر من منطقة إلى أخرى.

– إغلاق الحانات والمطاعم و”المحلات غير الضرورية” ابتداء من الجمعة.

– “الاقتصاد يجب ألا يتوقف أو ينهار”. “النشاط سيستمر بكثافة أكبر، ما يعني أن شبابيك الخدمات العمومية ستبقى مفتوحة، كما هو شأن المصانع، والاستغلاليات الفلاحية، والمباني والأشغال العمومية”.

– تعميم العمل عن بعد.

– تخصيص “خطة خاصة” للعاملين الخواص، والتجار، وكذا الشركات الصغرى جدا والشركات الصغرى والمتوسطة.

– المستخدمون والمشغلون “الذين لا يستطيعون العمل سيستمرون (…) في الاستفادة من التعويض الجزئي عن البطالة”.

– الرفع من طاقة أسرة الإنعاش إلى 10 آلاف سرير.

– تعميم “اختبارات سريعة إجبارية” لـ “كوفيد-19” بالنسبة “لجميع الوافدين” عبر “الموانئ والمطارات” و”للسفر الدولي”.

– الحدود الداخلية لأوروبا ستظل “مفتوحة” و”في حال عدم وجود استثناءات، فإن الحدود الخارجية ستظل مغلقة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.