لغة التدريس تضع العدالة والتنمية في مواجهة شرسة مع جناحها الدعوي حركة “التوحيد والإصلاح” التي رفضت بالمطلق المس باللغتين الوطنيتين في التعليم .
حيث أحدث التوافق بين الأحزاب السياسية لتمرير مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي شرخا عميقا في وجهتي النظر بين حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، وهو ما يدل على تباين المواقف بين قطبين تجمع بينهما لحمة الأخوة والمصالح الإيديلوجيا والسياسية المتبادلة، وينذر هذا الإختلاف بمواجهة خفية بين الطرفين في حال رضوخ حزب العدالة والتنمية لتمرير القانون الذي أثار الكثير من الجدل واللغط في الجانب المتعلق بلغة التدريس، والذي أعلنت حركة التوحيد والإصلاح رفضها المطلق لكل القرارات التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كإطار هوياتي جامع لكل أطياف الشعب المغربي.