باريس: من المقرر أن يمثل المفكر والأكاديمي الإسلامي المثير للجدل طارق رمضان أمام المحاكمة في باريس، بتهمة اغتصاب ثلاث نساء.
وأعلنت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة استئناف في القضايا الجنائية والمدنية بفرنسا، في العاصمة باريس، رفض اعتراض رمضان على المحاكمة.
وتردد أن الجرائم المزعومة وقعت بين عامي 2009 و2016، وقد أمضى رمضان (62 عاماً)، وهو من سويسرا، 10 أشهر قيد الحجز بالفعل.
ونفى رمضان دائماً هذه المزاعم، لكنه اعترف لاحقاً بأنه كان على تواصل بالسيدات.
وكانت السلطات الفرنسية فرضت بالفعل غرامة بحق رمضان لكشفه عن هوية إحدى المدعيات.
وفي سويسرا، أدين الأكاديمي الإسلامي الشهير بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، في قضية منفصلة، في نهاية آب/أغسطس، إلا أن الحكم ليس نهائياً.
يذكر أن رمضان، وهو مؤلف العديد من الكتب، كان يقوم بتدريس الفكر الإسلامي بجامعة أوكسفورد.
يذكر أن رمضان هو حفيد الشيخ حسن البنا، مؤسس جماعة “الإخوان المسلمين”. ويدافع عن الهوية الإسلامية الأوروبية. وقد كان شخصية مثيرة للجدل منذ فترة طويلة، ويتعرّض لانتقادات أيضاً باعتباره رائداً في الحركة الإسلاموية.
(د ب أ)