تدور حاليا رحى معركة ثانية في الحرب القانونية المتصاعدة حول ما إذا كان دواء زانتاك لعلاج الحموضة يسبب السرطان، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقالت بلومبرغ إنه حتى مع إصرار شركات الأدوية على أن المنتج ونسخه العامة آمنة، فإنها تتطلع في الوقت نفسه إلى توجيه أكبر قدر ممكن من المخاطر القانونية إلى المنافسين.
وتتعرض شركات الأدوية العملاقة “جي إس كيه بي إل سي” و”سانوفي” و”فايزر إنك” و”بوهرينجر اينجالهيم جي إم بي إتش ” وشركة الرعاية الصحية الخاصة بالمستهلك “هاليون بي إل سي” جميعها لخطر قيام هيئة المحلفين الأمريكية بمنح تعويضات بمليارات الدولارات إذا حملتهم المسؤولية عن إصابات السرطان، التي تردد أنها ناجمة عن الملوثات في مضاد الحموضة، الذي كان استخدامه ذائع الصيت فيما مضى.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة هذا التقاضي يمكن أن تصل بسهولة إلى أكثر من 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
(د ب أ)