توصلت “رسبريس” ببيان من المكتب المحلي لرئاسة جامعة محمد الأول بوجدة التابع للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي، يعبر من خلاله عن استيائه الكبير مما يتعرض له عمال الحراسة وعاملات النظافة من تعامل لاإنساني وحاط من الكرامة من طرف الشركات الحاصلة على صفقات التدبير المفوض بجامعة محمد الأول- وجدة ضاربة عرض الحائط كل القوانين الاجتماعية.
وهكذا فقد سجل الإطار النقابي المذكور عددا من المخالفات أهمها:
- عدم الالتزام بالحد الأدنى القانوني للأجر؛
- عدم احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بساعات العمل وأيام العطل والأعياد المؤدى عنها؛
- عدم احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بالتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
وعلى اثر ذلك يعلن المكتب المحلي لرئاسة الجامعة التابع للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي- ج و ت الاتحاد المغربي للشغل مايلي:
-تضامنه المطلق واللامشروط مع عمال الحراسة وعاملات النظافة.
– دعوة جميع الأطراف (رئاسة الجامعة، السلطات المحلية، مفتشية الشغل، الصندوق المغربي للضمان الاجتماعي) لتحمل المسؤولية لإجبار شركات التدبير المفوض على الإيفاء بالتزاماتهما القانونية والتعاقدية.
– استعداده لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق هذه الطبقة الهشة من المجتمع.
الحقيقةمنذ 6 سنوات
الحقيقة أن هذه الشركات وغيرها بل جلها تقتات من عرق العمال الذين يشتغلون دون تصريح بهم لدى الصندوق المغربي للضمان الاجتماعي بل يفرض عليهم الرضخ لشروطهم القاسية منها عدم التصريح وأجور زهيدة لا تتعدى 1500 درهم إن حصلوا عليها شهريا بصفة منتظمة وقد يضطرون للتوقيع على البياض لضمان عدم متابعة الشركة التي تشغلهم كل هذا يحصل أمام أعين الجهات المعنية