رسبريس – فرانس برس
اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، أن إعلان شركتي “فايزر” و”بيونتيك” أن لقاحهما ضد كوفيد-19 “فعال بنسبة 90 في المئة”، هو “نبأ مشجع”.
وكتب مدير المنظمة الأممية في تغريدة “نرحب بالأنباء المشجعة في مجال اللقاح الذي تطوره شركتا فايزر وبيونتيك ونشيد بجميع العلماء والشركاء في العالم الذين يطورون أدوات جديدة آمنة وفعالة للتغلب على كوفيد-19”.
وأضاف أن “العالم يشهد ابتكارا وتعاونا علميا غير مسبوق لإنهاء تفشي الوباء”.
من جهتها قالت، سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية في تغريدة ان “هذا النبأ يجب ان يشجع كل الذين يطورون لقاحات كوفيد-19 على مواصلة التجارب السريرية”.
وأضافت “العالم بحاجة الى عدة لقاحات آمنة وفعالة ورخيصة لوقف انتشار الفيروس” مشددة على “الدور الأساسي” لمنظمة الصحة لناحية “تنسيق السياسات والقواعد”.
وأنشأت منظمة الصحة بالاشتراك مع تحالف غافي والائتلاف الخاص بالابتكارات للاستعداد لمواجهة الاوبئة، آلية لتسريع تطوير وانتاج معدات تشخيص وعلاجات ولقاحات ضد كوفيد-19 وضمان الحصول عليها في شكل عادل على المستوى العالمي.
وترمي الآلية إلى تأمين جرعات كافية من اللقاحات تشمل 20% من سكان الدول على الأقل.
ودعا غبريسوس إلى مواصلة مكافحة وباء كوفيد-19 محذرا من إن العالم قد يكون سئم مواجهة هذه الجائحة إلا أنها “لم تسأم منه”.
وقال خلال اجتماعات الجمعية العامة السنوية للمنظمة في جنيف، التي استؤنفت الاثنين بعدما توقفت في مايو إنه من الحيوي على الناس اعتماد ما يوفره العلم من نصائح وإلا يحيدوا نظرهم عن الفيروس.
وأكد “قد نكون سئمنا من كوفيد-19 إلا أنه لم يسأم منا”.
وحذر تيدروس المحجور بسبب مخالطته شخصا ثبتت إصابته كورونا المستجد، من أن الفيروس يستغل الضعف.
وأوضح “يستغل الأشخاص الذين يعانون صحة ضعيفة لكن ليس فقط هذا بل يستغل انعدام المساواة والانقسام والجهل”.
وأضاف “لا يمكننا التفاوض معه أو أن نغمض أعيننا متمنين أن يختفي. وهو لا يكترث للخطابات السياسية أو نظريات المؤامرة. أملنا الوحيد هو العلم والحلول والتضامن”.
وأتى كلامه بعدما تسبب كوفيد-19 بوفاة أكثر من 1.25 مليون شخص وإصابة 50 مليونا آخرين عبر العالم منذ ظهور الفيروس في نهاية العام الماضي في الصين.
وستركز الجمعية العامة السنوية للمنظمة أيضا على مجموعة واسعة من حالات صحية طارئة تزيد على الستين استجابت لها المنظمة خلال السنة الراهنة مثل الحصبة وفيروس إيبولا والحمى الصفراء.
وستكون مناسبة للدول الأعضاء لمناقشة الدعوات إلى إصلاح المنظمة ومسؤوليات الدول لتعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.