استبعدت منظمة الصحة العالمية أن تعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد، وأن يمارس السكان نشاطهم قبل سنة 2022، في ظل المؤشرات الحالية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان، خلال مؤتمر عن بعد استضافته الأمم المتحدة بنيويورك، امس الجمعة، “سيتوفر لدينا اللقاح في يناير المقبل، وسيوزع على جميع دول العالم، لكن الجدول الزمني الأكثر واقعية يضع إطلاق لقاح كورونا خلال منتصف سنة 2021”.
وأضافت، أن “التلقيح لن يحدث بسرعة كما يتخيل البعض، كما سيبقى وضع الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي لفترة من الوقت بعد ذلك، حسب الضرورة. حيث سنحتاج إلى أن يكون لدى 60 بالمائة إلى 70 بالمائة من السكان مناعة ضد الفيروس قبل أن نبدأ في رؤية انخفاض كبير في انتقال عدوى الفيروس”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أكد أن خبراء منظمة الصحة العالمية سيعملون على تقييم اللقاحات المختلفة الموجودة حاليا لمعالجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح غوتيريش، في تعليقه على اللقاح الروسي ضد “كوفيد-19″، أن المؤسسات الطبية المختصة، تقوم باتخاذ القرارات بخصوص اللقاحات ضد (كوفيد-19) ومن ضمنها منظمة الصحة العالمية، متوقعا أن يدرس خبراء هذه المنظمة اللقاحات المختلفة بالاهتمام والدقة اللازمة ووفقا لذلك، سيقدمون توصياتهم.
وتعد روسيا أول دولة في العالم سجلت لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد وأطلق عليه اسم “سبوتنيك V“، تيمنا باسم أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1957.