يتابع الأمريكيون هذه الايام معركة قانونية مثيرة للجدل في ولاية يوتا، حيث تواجه امرأة من الولاية عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب ظهورها عارية الصدر أمام أبناء زوجها، وهي في منزلها.
وتعرضت المرأة لانتكاسة قانونية في معركتها ضد التهم الجنائية بعدما أيد القاضي استخدام قانون الولاية للأطفال لمحاكمتها.
وقد طعنت تيلي بوكانان، التي تواجه خطر تسجيلها كمجرمة جنس “متحرشة” في حالة إدانتها باستخدام القانون في المحكمة، وقالت بأنه غير دستوري على أساس أنه يميز ضد المرأة بجعله من غير القانوني إظهار الثدي.
وقال اتحاد الحريات المدنية إن القانون المتعلق بشؤون الأطفال غير عادل لأنه يعامل الرجال والنساء بشكل مختلف فيما يتعلق بالصدور.
وتم توجيه الاتهام ضد بوكانان بعد أن خلعت، هي وزوجها، قمصانهم لكي لا تتسخ في مرآب المنزل، الواقع في مدينة سالت سيتي، في أواخر عام 2017.
وقد اشتكت والدة الأطفال للمسؤولين عن الرعاية الاجتماعية بسبب الحادث، ولكن لم يتم توجيه أي اتهام لزوجها.