أيها الظل…
يا راكب الموج
في هديل المساء
أأنت الهَيُولَى للفكر
ولتطريزات على تمزقات
سرابيل البؤساء؟
أيها الظل…
ارفع حوافيك عن شموسنا…
أقدامنا المُدمأة
تمددت جذورها
من غَرِين الليل
إلى بلل العراء…
أيها الظل…
ألكَ زهر ينثر الريح
على جنبات الصبح…
ويعربد وحيدا
في غَبش العِشاء؟
أيها الظل…
التائه كسدوم الوقت،
وجودك العابر فينا،
يَريم قَدْرَ امتداد
ورافة أفياءِ الخيل
الهارعة إلى…
مُنتهى المساء.
ياسين لمقدم
الرباط