على طريق دكته
سلفا أظلاف البعير،
كيف تستطيع أن تروي
ظمأً
من سُحابة في قاع
الغدير؟
الليل يرفع ملاءة الصمت
عن ركح الخواء
يراقص الزوابع في بهاء،
يمتح الخصب
من بعض الجفون…
وعبثا يُداري خدّا
تورَّد حدَّ الجنون…
ضحكات ناعمة تجلجل
في عنان الظِّلال…
والفارس في غيابته
يستل شغفا
وراء التلال…
فإذا انبرت الأجساد
تستمتع بعذب السلسبيل
أمعن في جنونه
الملكُ الضِّليل…
نص شعري للمبدع ياسين لمقدم : دارة الضِّليل..
رابط مختصر