دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المغرب اليوم الجمعة إلى عدم تسليم سعودي من الشيعة إلى بلاده، مشيرة إلى مخاوف من احتمال تعرضه هناك للتعذيب ومحاكمة جائرة.
وقالت المنظمة في بيان إن حسن آل الربيع، الموجود في المغرب منذ الصيف الماضي، محتجز في سجن قريب من الرباط بعد اعتقاله في مطار مراكش في 14 يناير كانون الثاني.
وأضافت المنظمة أن الادعاء السعودي يتهم الربيع بمغادرة المملكة بطريقة غير قانونية بمساعدة من وصفهم بأنهم إرهابيون.
ولم ترد السعودية على طلب للتعليق. ونفت اتهامات سابقة بممارسة التعذيب وإجراء محاكمات جائرة.
وقال مصدر قضائي مغربي إن محكمة مغربية ستنظر في قضية الربيع وستصدر حكما في مدى صحة تسليمه من الناحية القانونية قبل أن تتخذ الحكومة قرارا نهائيا في هذا الشأن.
ويتهم نشطاء شيعة في السعودية الحكومة بشن حملة قمع على الأقلية الشيعية على مدى سنوات في إطار صراع إقليمي على النفوذ مع إيران.
وتنفي السعودية ممارسة أي تمييز ضد الشيعة. واتهمت إيران بإثارة اضطرابات سابقة في المملكة عن طريق الشيعة.
وقالت هيومن رايتس ووتش “على الحكومة المغربية أن تدافع عن الحقوق وتقاوم المحاولات السعودية لإعادته قسرا”.
وسلم المغرب في عام 2021 أسامة الحسني، الذي يحمل الجنسيتين الأسترالية والسعودية، إلى المملكة في قضية أثارت قلق جماعات حقوقية.
(رويترز)