وضعا متأزما ذلك الذي تعيشه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة منذ عدة شهور جراء الصراع القوي بين مدير المدرسة وهيئة التدريس، بسبب ما تعتبره هذه الأخيرة تجاوزات واختلالات في التدبير من طرف مديرها.
وآخر اشكال المواجهة بين الطرفين هو قرار أساتذة المدرسة في
بدء سلسلة من الأشكال الاحتجاجية، وأولها تنظيم وقفة صباح غد الإثنين 25 فبراير.
وجاء في بيان
للمكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي أن المؤسسة تعيش في أجواء من الترغيب والترهيب
وفي ظل احتقان كبير، معبرين عن تذمرهم من طريقة عمل مدير المدرسة، والذي لا يُقيم
أي اعتبار لا لهياكل المؤسسة ولا لأساتذتها ويضرب بعرض الحائط كل القوانين
والأعراف الجامعية المعمول بها.
ومن جملة النقط التي تؤجج الصراع بين هيئة التدريس
والادارة عدم عرض ميزانية المؤسسة لسنة 2019 على مجلسها للمصادقة عليه ، قبل
إرسالها لرئاسة جامعة محمد الأول في خرق سافر للقانون المنظم للجامعات، وكذا عدم
عرض حصيلة ميزانية المؤسسة لسنة 2018 على مجلسها، وكذا التصرف في المناصب المالية للمؤسسة لسنة 2018 دون
الرجوع لهياكلها . .
ناهيك عن التصرف
في ميزانية الشُّعَب والمختبرات دون استشارة هيئة التدريس، بالإضافة إلى تعطيل
مدير المؤسسة لمصالح الأساتذة بغيابه المتكرر ، كما ورد في البيان