غادر محمد بنطازوت صباح الجمعة الأخير، أشهر وأقدم سجين بالمملكة، أسوار السجن، بعد قضائه لعقوبة 22 سنة من عمره في السجن.
واستقبل بنطازوت بالزغاريد وهتافات الأقارب والأصدقاء والجيران، وتعود تفاصيل قضية محمد بنطازوت، إلى سنة 1998 حينما، اتهم بتشويه جثة وتقطعيها إلى أشلاء، بطريقة مروعة، ووجهت له تهمة القتل العمد والتمثيل بجثة.
ولما خرج محمد بنطازوت، كبل يديه بسلسلة حديدية ثم قال: “إنني لا أحس بطعم الحرية، لأنني مظلوم، ولو ربطت المسؤولية بالمحاسبة لما وقع كل هذا”.
وجدي وأفتخرمنذ 5 سنوات
يا ما في السجن مظاليم😔