يرى متابعون للشأن الرياضي الدولي، أن استثناء المغرب من ملف تنظيم مونديال 2030، له علاقة وطيدة بالتوتر والتشنج في العلاقة المغربية الاسبانية، حيث يرى كثيرون أن ‘’الضغوط الكبيرة’’ التي يمارس رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الملف ‘’أتت بأكلها’’ وما الأزمة الديبلوماسية سوى جدار للتخفي وراء الخلاف.
وسبق لرئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشفيرين، أن أعلن عن ‘’قيامه بالمستحيل من أجل إجهاض فكرة تنظيم العرس الكروي العالمي بين قارتين’’ مؤكدا في تصريحات صحفية، على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يرفض فكرة مشاركة دولة افريقية –في اشارة للمغرب – في تنظيم مونديال على الأراضي الأوربية، وهذا ‘’ما سيزيد من فرصة الفوز بشرف التنظيم على حد تعبيره’’.
وفي ذات السياق، أعرب المسؤول الأول بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن استيائه، من مشاركة وجوه سياسية في الإعلان، عن فكرة إمكانية تنظيم مونديال 2030’’ كرد مباشر على ما تم الإعلان عنه من قبل رئيس الوزراء الاسباني ‘’سانشيز’’ عن إمكانية تنظيم المونديال بمشاركة البرتغال والمغرب.
وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا والبرتغال بصفة رسمية، عن الملف المشترك، لاستضافة مونديال 2030، مساء الجمعة الماضي، بعدما التقى ملك إسبانيا “فيليبي السادس”، ورئيس دولة البرتغال “ريبيلو دي سوزا”، وشخصيات بارزة بالدوليتن أبرزهم رؤساء الحكومة، وذلك في ملعب “واندا ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد.