أكدت مصادر موثوقة للجريدة، أن الملحقة الادارية 12 (المقاطعة 12) والتي سجّلت مؤخرا، العديد من الاصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد عدوى من مخالطة أحد أعوان السلطة نقلها عن طريق زوجته الممرضة بقطاع الصحة بمدينة وجدة ، وبعد التأكد من الاصابة تم اخضاع كل الموظفين وأعوان السلطة والمستخدمين، ليتأكد أن الوباء تسرّب إلى موظفين وثلاثة أعوان سلطة، لحدّ الأن، ولازالت التحليلات منصبّة على المخالطين خاصة عائلات المصابين، والتي ستظهر غدا الأربعاء كما أكدت مصادرنا، علما أن الحالات الوبائية المذكورة تخضع للمتابعة والمراقبة الصحية، بالجناح الخاص بكوفيد 19 بمستشفى الفاربي بوجدة وفق البروتوكول العلاجي الذي أعدّته وزارة الصحة لعلاج المُصابين بالوباء.
وبالرغم من تعقيم دواليب الملحقة، فهذه الأخيرة تعيش خوفا وفزعا خاصة في صفوف الموظفين التابعين للجماعة، الذين لم يلتحقوا بمقرّ عملهم منذ الأمس، مما أصبح يشكّل عبءا ومصدر قلق للساكنة، الذين اتصل البعض منهم بجريدتنا، يشتكون تعطيل مصالحهم المرتبطة بالكثير من الوثائق التي يستصدرونها من ملحقتهم الادارية، مع الاشارة إلى أن قائد الملحقة وأعوان السلطة حاضرون وحريصون على قضاء حوائج المواطنين التي تدخل في مجال اختصاصهم.
مواطنون أصروا على ضرورة تدخل رئيس المجلس البلدي لتوفير شروط العمل من معقمات وكمامات وحواجز زجاجية شفافة حتى يؤدي الموظفون عملهم في في أحسن الظروف الصحية والمهنية والانسانية، حماية لهم وللمرتفقين.
