قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، المشاركة في الإضراب الوطني الذي تخوضه الشغيلة التعليمية يومي 1 و2 دجنبر المقبل.
ودعت التنسيقية موظفي التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى الانخراط في الإضراب، مبرزة في بلاغ لها، استعدادا لخوض خطوات نضالية غير مسبوقة، احتجاجا على عدم تفاعل وزارة التعليم مع مطالبها.
واعتبر أساتذة الشهادات أن تعاطي الوزارة مع ملفهم غير مسؤول، في الوقت الذي يخوضون فيه نضالات سلمية منذ يناير 2016، لنيل حقوقهم العادلة وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار.
وأشارت التنسيقية أن الوزارة، نهجت الأساليب القديمة بهروبها إلى الأمام، والتنصل من الاتفاق الحاصل بشأن ملف حاملي الشهادات وغيرهم من الفئات، محنملة الجهات المعنية جميع تبعات هذا التنصل من الاتفاق والتعنت في تسوية هذا الملف
يذكر أن عددا من الفئات التعليمية، قد أعلنت مشاركتها في الإضراب الوطني ليومي 1 و2 دجنبر، بعد النداء الذي وجهته النقابة الوطنية للتعليم، الأكثر تمثيلية، لشغيلة القطاع.