الإعلان عن الفائزين بجائزة للاستحقاق الثقافي والفني مخصصة لأسرة التعليم..

admin
متابعات
admin6 أكتوبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الإعلان عن الفائزين بجائزة للاستحقاق الثقافي والفني مخصصة لأسرة التعليم..

رسبريس – وكالات

أعلن ، أمس الثلاثاء ، في حفل بالرباط عن الفائزين بجائزة الاستحقاق الثقافي والفني المخصصة لنساء ورجال التعليم في نسختها الأولى.

وقد أحدثت هذه الجائزة بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وتروم الجائزة التي خصصت دورتها الاولى لأدب الطفل والناشئة، تشجيع المواهب من بين منخرطي المؤسسة والذين يساهمون بإبداعاتهم في إغناء التراث الثقافي والفني الوطني، كما تندرج في إطار مجهوداتها الرامية الى تعزيز انفتاح نساء ورجال التعليم على شتى المعارف والفنون، وبالتالي إغناء ممارساتهم البيداغوجية والتربوية.

وقد توج بهذه الجائزة التي صادف منحها تخليد اليوم العالمي للمدرس، ثلاثة فائزين في صنف القصة المصورة يتقدمهم محمد الزوين الذي احتل المرتبة الأولى. وهو فنان تشكيلي وأستاذ التربية التشكيلية بالسلك الثانوي، متبوعا بأحمد الرويسة الحاصل على دبلوم من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بتطوان وآخر من المركز الجهوي للتربية والتكوين بطنجة، وأمامة قزيز (المرتبة الثالثة) والتي تدرس اللغة العربية منذ سنة 2003 وهي مولعة بالأدب والشعر.

وفي صنف النشيد التربوي من الجائزة. حل أولا محمد خلفاوي حسني الأستاذ المتخصص في التربية الموسيقية بفاس، يليه الإطار التربوي إبراهيم آيت شرغين الذي تخرج من المعهد الموسيقي بأكادير ومهتم بالثقافة الأمازيغية. فيما احتل المرتبة الثالثة سمير بحاجين الذي يقوم حاليا بمهمة الإشراف التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس.

وفي كلمة خلال الحفل، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي في كلمة تلاها بالنيابة الكاتب العام للوزارة يوسف بلقاسمي، إن جائزة الاستحقاق الثقافي والفني لنساء ورجال التعليم تجسد حرص المؤسسة على تنويع وتطوير أنشطتها، من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف، والاحتفاء بالتميز والإبداع، وتثمين كفاءات أطر التربية والتكوين.

واضاف “تكريمنا اليوم للأساتذة المبدعين في المجالين الثقافي والفني، يعكس الأهمية التي تحظى بها هذه الأنشطة في إعطاء زخم قوي للحياة المدرسية، وفي تعزيز جاذبية المدرسة المغربية، وجعلها فضاء خصبا للتجديد والإبداع في مختلف المجالات، كما نروم ، من وراء هذه الجائزة ، تشجيع أطرنا التربوية على المزيد من الاجتهاد والتجديد والابتكار، من أجل إرساء مدرسة متعددة الأساليب والأبعاد، يتكامل فيها ما هو تربوي ومعرفي، وما يرتبط بالأنشطة المندمجة المتنوعة”.

من جانبه، أبرز رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين يوسف البقالي أن تطوير المبادرات الخاصة بالثقافة والتربية والتكوين بالمؤسسة تزامن مع انطلاق المشاريعِ الخدماتية الكبرى، حيث شهدت هذه المبادرات نقلة نوعية منذ الشروعِ في تنفيذ برنامج العمل العشري للمؤسسة 2018-2028، والذي كان قد قدمَ بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس

واعتبر أن “جائزة الاستحقاق الثقافي والفني” جاءت لتلسيط الضوء على مكامنِ التميز الفني لدى الأطر التربوية، مسجلا أن المشاركات القيمة (أزيد من مائة ترشيح في صنفي الجائزة) تشكل خير دليل على ما يعج به الفضاء التربوي المغربي من طاقات خَلاقة، ومعربا عن أمله في أن تعطي هذه المسابقة دفعة معنوية قوية للمدرسات والمدرسين، وتساهم في تحفيز وتثمين مواهبهم وقدراتهم الإبداعية والتي من شأنها التأثير على مردوديتهم داخل الفضاء التربوي.

وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب محمد الزوين المتوج بجائزة الاستحقاق الثقافي والفني (صنف القصة المصورة) عن اعتزازه بهذا التتويج، خاصة وانه يهم صنفا له درايه به باعتباره فنانا تشكيليا،

من جانبه، صرح محمد خلفاوي حسني المتوج في صنف النشيد التربوي بأنه سعيد بما حققه، موضخا “بصفتي أستاذ مادة التربية الموسيقية، نشتغل ضمن أحد مكونات المادة وهو الغناء الذي يعد مكونا تربويا أساسيا يعتمد على الأناشيد التربوية. ونظرا للنقص الحاصل في إنتاج هذه الأناشيد باللغة العربية قمت بإبداع العديد من الأناشيد كتابة ولحنا وتوزيعا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.