أفادت يومية “المساء” أن تهما ثقيلة باتت تلاحق صاحب شركة للتسويق الهرمي، بعد مراكمة ضحايا بالآلاف ممن قدموا شكايات في الموضوع قبل أن يتم حفظ غالبيتها.
واعتبرت الجريدة أن الأمر يهم أكبر عملية نصب على راغبين في الاستثمار ضمن ما يعرف بـ”التسويق الهرمي” بعد ظهور ضحايا جدد للمتهم الرئيس؛ الذي تبين أنه اعتقل بسبب شيكات دون مؤونة بمبالغ مالية كبيرة، مما عجل بتحريك مذكرة بحث وطنية ضده.
وقد اجتمع الضحايا في “تنسيقية” من أجل متابعة من ورطهم، خاصة بعد علمهم بحفظ أغلب الشكايات من طرف القضاء بعدما اعتبر وكيل الملك أن الملف سبق البت فيه بعد تمتيع المتهم بالبراءة ورفع الحجز عن 16 مليار سنتيم، وهي قيمة المبالغ التي أودعها الضحايا في حساب الشركة المعروفة بالمتاجرة في مواد التجميل.
ويتخوف المشتكون من ضياع حقوقهم بعد أن تبين لهم أن المتابعة ستتم بخصوص شكايتين فقط رغم وجود آلاف الضحايا، بينما أوقفت الشرطة المعني بموضوع النصب والاحتيال بعدما كان مبحوثا عنه لهذا الغرض.