أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر بتنصيب اللواء مهنى جبار، امس السبت، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي (المخابرات الخارجية) خلفا للواء عبد الغني راشدي.
وكشفت الوزارة أن الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، هو من أشرف على عملية التنصيب.
ويعد اللواء مهنى جبار ، تقول “القدس العربي”من أشهر القيادات العسكرية في الجزائر التي واجهت الإرهاب، كما تولى منصب مدير أمن الجيش قبل إحالته على التقاعد عام 2015، وبعدها تم ايداعه السجن في عهد قائد الجيش الجزائري السابق الراحل أحمد قايد صالح، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وفي سبتمبر 2021، نصب اللواء جبار، على رأس مديرية جديدة لمكافحة الإرهاب.
وفي يوليوز الماضي، عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اللواء جمال كحال، المدعو مجدوب، مديرا عاما جديدا للأمن الداخلي. وعاد هذا اللواء من بعيد، بعد تنحيته سنة 2015 وإحالته للمحاكمة، إذ عين قبل ذلك بشهرين مديرا للمخابرات الخارجية، قبل أن يوضع في المنصب الأكثر حساسية في جهاز الاستعلامات.
وساعات بعد ذلك، أُعلن عن تعيين عبد الغني راشدي كمدير للأمن الخارجي والتوثيق خلفا لجمال كحال، ليكون بذلك الرجلان قد تبادلا المناصب فقط داخل جهاز المخابرات.
وكان راشدي قد خلف اللواء واسيني بوعزة في أبريل 2020.
ويتبع جهاز المخابرات بعد إعادة هيكلته في 2015 لرئاسة الجمهورية، وقد تمت استعادته مؤقتا لرئاسة أركان الجيش في فترة الحراك الشعبي قبل الانتخابات الرئاسية في 2019.