أفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت أخبارا وصورا تفيد بأن دورية للجيش الجزائري قتلت شابين إثر استهدافها سيارة كان على متنها ثلاثة أشخاص صحراويين، يتعاطون تجارة المحروقات، فيما أصيب الشخص الثالث بجروح بليغة نقل إثرها إلى مستشفى تندوف.
وأضاف الخبر أن هذه الجريمة البشعة تنضاف إلى عشرات العمليات التي ذهب ضحيتها العديد من الشباب الصحراويين، دون أن يتم فتح تحقيق حولها؛ فيما يلوذ الجيش الجزائري بالصمت والإنكار. وحسب شهود عيان فقد تم نقل جثماني الشابين إلى وجهة مجهولة، يرجح أنها إحدى الثكنات العسكرية، في انتظار دفنهما، دون علم عائلتيهما.