يُواصل الجنرال خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق، تصريحاته النارية ضد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كاشفاً في رسالة نشرها على موقع جزائري باللغة الفرنسية عن تفاصيل مثيرة من مسيرة الرجل القوي في الجزائر اليوم.
وأشار خالد نزار إلى أن السيرة المهنية لقايد صالح في الجيش الجزائري كانت «عادية»، وقال وزير الدفاع الجزائري الأسبق إنه أثناء فترة إقامته بمخيمات تندوف، في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف ملفاً يتعلق بهروب القايد صالح من ساحة المعركة عندما اقتحمت الجزائر منطقة أمغالا المغربية .
وأوضح نزار أن «الجنرال محمد صلاح يحياوي وبّخ قايد صالح لأنه انسحب من معركة أمغالا 1، من دون أوامر، تاركا قوات المشاة دون دعم».
ابو غفرانمنذ 5 سنوات
حرب امغالا سنة 1976 وفي عمق التراب المغربي في الصحراء المغربية حيث تمكنت الآلية العسكرية المغربية بالفتك بالعشرات من مرتزقة البوليساريو المدعومين فعليا بالجيش الجزائري الذي أسر منه آنذاك مايناهز الالف وكانت الضربة القاضية والحافز الفاضح الكاشف لاطروحة واطماع الجزائر في الصحراء ..التي تدعي ان لا أطماع لها في الصحراء وغن جيشها لا يدافع إلا من داخل وعلى حدوده. ..
الجيش المغربي الباسل حرر الصحراء المغربية شبر شبر إلى دفع العدو واجلاه خارج الحدود ….محترما مسافة الخط العازل باسطا لجدار أمني وقائي على طول الحدود للحد من تسللات المرتزقة. ..
تحرير الصحراءالمغربية لم يكن بالأمر الهين في تلك الظرفية حيث كان المعسكر الاشتراكي الشيوعي متماسك متحد مخلص لاعضائه والجزائر كان لها وزن داخل ذالك الحلف عكس المعسكر الرأسمالي الليبرالي الذي كان متذبذب المواقف إضافة إلى الظروف الطبيعية القاسية التى توالت على المغرب طيلة فترة السبعينات. …لكن بفضل العزيمة والإيمان المغربي الراسخ بقضيته كان النصر المبين. ..
اللهم احفظ مغربنا الحبيب وملكنا المحبوب واهزم أعداء وحدتنا الترابية. .